Site icon IMLebanon

بعد اخبار عن هدم آثار في سد بسري.. مديرية الاثار ترد!

تعقيباً على بعض الأخبار المتداولة بشأن الآثار المكتشفة في موقع سد بسري ودور المديرية العامة للآثار، أوضحت وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار، في بيان، أنه ” عطفا على الزيارة التي قام بها وزير الثقافة يرافقه المدير العام ووفد من المديرية العامة للآثار، إلى موقع سد بسري بتاريخ 30 آب 2019، حيث استهل زيارته في الإستماع إلى شرح مفصل من ممثل مجلس الإنماء والإعمار عن مشروع سد بسري، واستكمل جولته على الحفريات الأثرية التي تشرف عليها المديرية العامة للآثار بالتعاون مع خبراء محليين وأجانب، مؤكدا وقوف الوزارة كخط دفاع لحماية الآثار والمكتشفات في هذا الموقع، واعتماد الأصول والقواعد المتبعة عالميا.”

في هذا الإطار، أشاد وزير الثقافة بأهمية دور الرأي العام واهتمامه في الإرث الثقافي والمحافظة عليه.

2- وتعقيبا على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي حول “انهيار جزء من الأقبية الأثرية في مرج بسري”، يهم وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار أن توضح ما يلي:

نتيجة الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان توقفت الحفريات الأثرية قسريا في المرج وبالتالي فقد تعذر على الفريق التقني إستكمال العمل الأثري، وقد تزامن ذلك مع موجة من العواصف ضربت لبنان، وألحقت أضرارا في المنشآت والأبنية كما في البنى التحتية، وقد انسحب الأمر على المنشآت الأثرية في مرج بسري.

وفي هذا السياق، وفور ورود الخبر إلى المديرية العامة للآثار، عمدت إلى إرسال فريق متخصص للكشف على الموقع، حيث تبين أن العقد المنهار سبق وأن رمِّم، على الأرجح، من قبل الرعيان في القرن العشرين.

ونظرا لعدم تمكنها من الدخول إلى الموقع بصورة دورية، وتداركا لأي أضرار محتملة، عمدت هذه المديرية العامة إلى إعادة تغطية الإسبارات بالطرق العلمية، وحفر مجاري لتصريف المياه بعيدا من البناء، بانتظار إمكانية تنفيذ الإجراءات الميدانية والتقنية اللازمة حفاظا على الموقع، من أعمال تدعيم للأقبية وتغطية البناء بأكمله وعزله.

وإذ تشكر وزارة الثقافة المواطنين حرصهم على إرثهم الثقافي، تدعوهم إلى توخي الدقة والحذر في نشر وتداول أي معلومات، كما تعود لتؤكد متابعتها الحثيثة لكافة المواقع والحفريات الأثرية وتوثيق كافة المكتشفات الأثرية وفق الأصول العلمية، ومنها موقع مرج بسري”.