ردّ رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن أن “البعض يستخدم كلمة ممانعة لتسخيف المقاومة” قائلًا: “لم نكن في أي لحظة من تاريخنا لنسخّف المقاومة، إلا أن كلمة ممانعة أصبحت دارجة، وإذا تُعد هذه الكلمة إساءة لجمهور المقاومة فإنني أسحبها”.
ورأى جنبلاط، في كلمة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن “البلد لا يمكن أن يستمر في هذه الطريقة من الانحدار”، مشيرًا إلى أ ن”عندما بدأ الحراك أسقطنا سياسيًا على الأقل لكنه لم يقدم طريقة عن كيفية الحكم في لبنان”.
وأضاف: “لا يزال الحراك يطالب بإسقاط “السلطة الفاسدة” والفراغ يكبر، لذا لا بد من حد أدنى من تصريف الأعمال الذي هو بأهمية الحكومة، وعندما يعود الرئيس سعد الحريري فلا بد من الانضباط بالحد الأدنى من تصريف الأعمال وبعدها نبحث في الحكومة”.
واعتبر جنبلاط أن “على الحراك أن يقدّم برنامجًا عن كيفية الحكم وتوزيعه على الكتل السياسية”، لافتًا إلى “أننا سمعنا لانتقادات المتظاهرين العالية والدقيقة ولكننا نحتاج إلى آلية انتقال، وهي تبدأ بقانون انتخابات جديد”.
وأشار جنبلاط إلى أنه اقترح الصناعي وليد عساف ليكون وزيرًا عن الدروز في الحكومة “ثم اتصلت باللواء جميل السيّد وأكدت له الموضوع لأنني عرفت أنه أصبح ممن يشكلون حكومات”.
وأكد جنبلاط أن “التقدمي” لا يريد المشاركة في الحكومة “ولكن هذا لا يعني شطب الدروز كطائفة”.