زار الرئيس نجيب ميقاتي سلطنة عمان حيث قدم التعازي الى السلطان هيثم بن طارق والقيادة العمانية بالسلطان قابوس بن سعيد. رافق الرئيس ميقاتي وفد ضم النائبين نقولا نحاس وعلي درويش والدكتور خلدون الشريف.
وأكد الرئيس ميقاتي أن “المشاعر الجياشة التي أظهرها الشعب العماني كله في وداع السلطان قابوس عبرت عن وفاء كبير لما قدمه لشعبه وبلده على مدى عقود، وللمحبة الكبيرة المتبادلة بينه وبين الشعب العماني”. وتمنى للسلطان هيثم بن طارق “التوفيق في قيادة السلطنة وتحقيق آمال شعبها وازدهارها”.
وقال: “إنني على يقين أن ما عبرتم عنه في خطابكم الاول هو الاستمرار بالاستقرار في السلطنة ونموها ودورها في المنطقة خصوصا المضي في ترجمة شعار”لا مشاكل مع احد”.
وأكد أن “العلاقات بين لبنان وسلطنة عمان قديمة وراسخة يعززها وجود جالية لبنانية مشاركة بفاعلية في الحياة العمانية، إضافة إلى أن أبناء السلطنة لهم روابط قديمة مع لبنان”.
وأكد السلطان هيثم بن طارق “استمرارية سياسة السلطنة في استمرار علاقاتها الوطيدة مع كل الدول”، واستذكر الأيام التي أمضاها في لبنان، مؤكدا حرصه “على متانة العلاقات بين البلدين”.