IMLebanon

غصن وزوجته: يسعدنا البقاء في لبنان لبقية حياتنا

أكدت كارول غصن في مقابلة بصحبة زوجها في منزلهما الخاص ببيروت ان علاقتها مع اليابان انتهت لأنه، وبرأيها، هم ينتقمون، ولا علاقة لهذا بالقانون كما يزعمون وأضافت:” ما يتهموني به أشبه بمزحة.”

يذكر انه بعد فترة قصيرة من ظهور غصن في بيروت الذي هرب هروبا مثيرا من الإقامة الجبرية بمنزله في اليابان، حيث كان ينتظر محاكمته بتهم بالتربح وخيانة الأمانة واختلاس أموال الشركة، وهي تهم ينفيها غصن جميعا ، أصدرت السلطات اليابانية مذكرة اعتقال بحق كارول بتهمة الشهادة الزور فيما يتصل بتهمة الاختلاس الموجهة إلى زوجها.

ولفت غصن الى أن خطة هروبه إلى لبنان حيث أمضى سنوات طفولته حيكت سريعا مع مجموعة صغيرة ”بمقابل معقول“ وفي سرية تامة.

وعندما سئلت كارول هل كانت ستثني زوجها عن الهروب فقالت دون تفكير “نعم”“. لكنها توقفت ونظرت إلى زوجها ثم قالت ”لا. دعني أقلها بعبارة أخرى.. لو أبلغتني بهذا من البداية لقلت لا.. بالقطع لا.”

وأضافت: ”أنا سعيدة لأنه فعلها”.

وكانت وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري قد رأت ان هروب غصن من المحاكمة قد يشكل جريمة.

وتجدر الإشارة الى أن بيروت لا ترتبط باتفاقية تسليم للمطلوبين مع اليابان، وقال غصن إنه لا يريد أن تؤثر قضيته على العلاقات بين لبنان الذي يواجه حاليا أزمة اقتصادية طاحنة وبين اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

ويحاول كارلوس وكارول غصن تركيز القضية على مسألة حقوق الإنسان والمعاملة التي واجهها بعد احتجازه في أواخر 2018 والتي يصفانها بأنها غير إنسانية. يقولان إنه وُضع في حبس انفرادي وكانت إمكانية اتصاله بمحاميه محدودة. أما أكبر شكوى فهي منعه من التحدث إلى زوجته.

واشارت كارول إلى انها سعت أثناء فترة احتجاز زوجها للحصول على دعم من منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان ووكلت محاميا حقوقيا بارزا في باريس وناشدت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون مباشرة المساعدة في قضية زوجها.

وقال غصن إنه كان عازما حتى أواخر العام الماضي على البقاء باليابان ومتابعة ما سيحدث في التحقيق والمحاكمة. وفي يوم عيد الميلاد، أدرك أن القضايا يمكن أن تستغرق خمس سنوات وقرر الهرب.

وأضاف الزوجان أنه يسعدهما البقاء في لبنان بقية حياتهما إذا استلزم الأمر.