أعلنت بلدية جبيل-بيبلوس “استكمالها الخطّة البيئيّة التي بدأت بها منذ أعوام، حفاظًا منها على البيئة، بداية مع الحديقة العامّة التي حصلت على الميدالية البرونزية في المسابقة الدولية لأفضل حديقة خضراء ومشروع فرز النفايات من المصدر وحملات التشجير واستبدال أكياس وأكواب البلاستيك وقصبة الشرب (straw) في المحال والمؤسسات التجارية في جبيل بأخرى صديقة للبيئة، إضافة إلى استبدال المصابيح الكهربائية عند مدخل المدينة والميناء بمصابيح على الطاقة الشمسية، وصولًا إلى إضاءة شجرة ميلاد عام 2018 وشجرة عام 2019 عند الشارع الروماني مكوّنة كل واحدة منها من 300 شجيرة من نوع الليلندي، وإنشاء ممر ّمخصّص للدراجات الهوائيّة “Bike Park” عام 2019 ومشروع Byblos bike sharing system الذي أطلق عام 2017”.
وأضافت، في بيان: “فعام 2019، استطاعت بلدية جبيل-بيبلوس، بفضل تعاون وتجاوب الأهالي والسكّان ضمن النطاق الجغرافي للبلدية، أن تجمع حوالي الـ900 طنًا من النفايات القابلة لإعادة التّدوير(بلاستيك- حديد- كرتون…). كما افتتحت البلدية ممرًّا آمنًا لهواة رياضة ركوب الدراجات الهوائية “Bike Park”، هذا المشروع الذي أطلقه النائب زياد الحواط عندما كان رئيسًا للبلدية والمجلس الحالي استكمل العمل به. فالدراجة الهوائية هي رمز للنقل المستدام ولها أكبر أثر إيجابي على البيئة واستخدامها مفيد للصحّة البدنيّة والسياحة الداخلية”.
وأشارت إلى أن “خطّة إدارة النفايات تندرج ضمن اسراتيجية بيئيّة تم تبنّيها لمدينة جبيل، وتلحظ زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوّث وتقليص حجم النّفايات في مكبّ حبالين الذي يستقبل باقي النّفايات المكوّنة من مواد عضوية، بالإضافة إلى الحدّ من استخدام الموارد الطبيعية وخلق فرص عمل عبر مشاغل الفرز والتّحويل التي تحتاج يدًا عاملة. كما التزم حوالي الـ 95% من أصحاب المؤسّسات والمحال التجارية والغذائية، بالقرار الذي أصدرته البلدية في 11 تموز 2018، حين توجّهت بكتاب سلّم اليهم، طالبتهم فيه استبدال الأكياس المصنوعة من مادّة البلاستيك بأخرى صديقة للبيئة مصنوعة من الورق القابل للتحلل أو من النسيج المعاد تدويره، بما في ذلك أكياس توضيب الحاجيات وتغليف المأكولات الجاهزة لخدمة التوصيل”.
ولفتت إلى أن “البلديّة استكملتحملة التشجير التي بدأت بها منذ أعوام، وزرعت في شهر كانون الثاني 2020، حوال الـ1200 شجرة في أرجاء المدينة كافة بالتعاون مع برنامج شركة “Wilco PM” البيئي (Green Imprints)، على ان تزرع أشجار أخرى مع بداية فصل الربيع”.
وشكرت، في الختام، لـ”جميع الأهالي الذين تعاونوا مع البلديّة للحدّ من الضرر البيئي الذي لا يميّز بين ملتزم وغير ملتزم، بل يطالنا جميعًا ويؤثر على صحتنا وصحّة أولادنا. إن حجة البعض بأن التدابير التي نتخذها، لن تحدث فرقًا ليست صحيحة. فالمشكلة البيئيّة تتطلب قيام كل واحد منا بدوره. لذا، إبدؤوا في هذه اللحظة بالذات للمساعدة في إنقاذ مدينتنا وبلدنا وأرضنا”.