أشار النائب شامل روكز أن “مسار تشكيل الحكومة انطلق وهو مسار محاصصة ومعاكس للواقع”، لافتا إلى أن “المبدأ الذي تتشّكل به الحكومة مستمر على حاله وكما كان قبل انتفاضة 17 تشرين وكأن شيئًا لم يحصل”، وسائلًا: “إذا كانت الحكومة لن تأخذ ثقة الشعب فكيف ستأخذ ثقتنا؟”.
وتمنى، في حديث عبر “صوت لبنان-ضبية”، “لو جاءت الحكومة بفريق عمل واحد موّحد بيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لتخلق نموذجًا لمستقبل بلد ويكون للكتل النيابية دور الرقابي في المجلس النيابي”.
ورأى أن “الحكومة العتيدة هي حكومة الأكثرية النيابية واللون الواحد وهي بعيدة عن حكومة الوحدة الوطنية”، لافتًا إلى أن “مطالبه هو حكومة تضم فريقًا إنقاذيًا لا وحدة وطنية ولا لون واحد”.
وشدد على “ثقة الشعب بالحكومة كمحرك أساسي لضمان استمراريتها أما الثقة الدولية فتعكس مدى نجاحها”، مضيفًا: ” الدعم خارجي سيأتي على أسس سياسية ومن بعض الدول ولكن ما نعوّل عليه هو المنظومة الكاملة التي تستطيع أن تدعم البلد بكميات أموال تساعد على حل الازمة الراهنة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من البلدان”، داعيا إلى “تحييد لبنان أكثر من أي وقت مضى عن الأزمات الخارجية”.
وأكد “أحقية الانتخابات النيابية المبكرة نظرًا للشرخ بين الواقع ونتائج الانتخابات الأخيرة إضافة إلى تغير التحالفات”، مشددًا “في الوقت عينه على ضرورة إقرار قانون انتخابي جديد”.
ورفض “التغيير السريع لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لأن الأهم من هذه الخطوة مساءلة الحاكم عن الواقع المالي والأسباب التي أوصلتنا إلى هنا والمسؤوليات المتوجبة عليه”.