اضطر رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لمغادرة مسرح بوفيه دو نور في شمال باريس تحت حماية الشرطة، بسبب محاولة مجموعة من المحتجين اقتحامه، حسبما نقلت صحيفة “لو فيغارو”عن شهود عيان السبت.
وأشارت الصحيفة إلى كلمات أحد مستخدمي الإنترنت الذي نشر شريط فيديو خاصًا به على “تويتر” وهو يقول: “أنا خلف رئيس الجمهورية بثلاثة صفوف. المتظاهرون في كل مكان وفي مكان ما قريب” وزعم أن ماكرون يظهر في لقطاته.
وأفاد مدون آخر بأن حوالي 100-200 شخص من المحتجين تجمعوا أمام المسرح، الذي يقع في الحي العاشر من العاصمة الفرنسية ووصلت مجموعة كبيرة من قوات الشرطة الخاصة CRS بسرعة.
ووفقا للصحيفة، حاول المتظاهرون، الذين هتفوا متوعدين ماكرون “بالاحتجاج ضده حتى بلوغهم سن التقاعد” اقتحام المسرح، لكن الشرطة فرقتهم ودفعتهم بعيدا عن المبنى. وبعد ذلك فتحت الشرطة ممرا لرحيل الرئيس وحمته.
ونشر أحد مستخدمي “تويتر” مقطع فيديو يزعم أنه يصور سيارة الرئيس الفرنسي رباعية الدفع، وهي تنقله بعيدًا بعد اضطراره لمغادرة المسرح. وقال: “كان الوضع متوترا جدا، لكن الأمور لم تصل حد التصادم”.
الشخص الوحيد الذي تم احتجازه خلال هذا الحادث هو نفس المستخدم الذي نشر الفيديو الذي صوره داخل قاعة المسرح. وفي وقت لاحق، كتب أنه عاد إلى المسرح. لكن الصحيفة لم تنقل تعليق الشانزليزيه على هذا الحادث.
?Plusieurs manifestants tentent d’entrer dans le Théâtre des Bouffes du Nord alors qu’Emmanuel Macron est à l’intérieur. #greve17janvier #Macron #Paris #EmmanuelMacron #direct pic.twitter.com/JNAihVumbz
— Charles Baudry (@CharlesBaudry) January 17, 2020
Sortie du Président Emmanuel Macron du théâtre des Bouffes du Nord (Paris, 10eme) sous tension.
Charge policière pour la sortie du cortège présidentielle sous les sifflets de manifestants contre la réforme des retraites. pic.twitter.com/lZBfsVc8oU
— Remy Buisine (@RemyBuisine) January 17, 2020
