ذكر اللواء أشرف ريفي أن “تسجيلًا صوتيًا يتداول عبر وسائل التواصل يدّعي أن المتظاهرين مدفوعون مني ومن حراس المدينة والمخابرات التركية”، معتبرًا أن “هذا التسجيل الفتنة يهدف إلى تشويه اللنتفاضة الشعبية وشيطنتها، والجميع يعرف أن ما يحرك ثورة اللبنانيين الانهيار الذي سببته السلطة ومن يحميها”.
وأضاف، في بيان: “إنني، وإزاء هذا التسجيل المشبوه، أطلب من الأجهزة الأمنية والقضائية، وعلى الأخص مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، كشف هوية الشخص الذي سجل بصوته هذه الأكاذيب، والجهة التي تقف وراءه، فالتحقيق قادر على جلاء الحقيقة بسرعة ومحاسبة من يعمل على إثارة الفتنة”.
وجدد ثقته في “انتفاضة الشعب اللبناني التي لا تهزها هذه الأساليب المكشوفة”.