Site icon IMLebanon

نقابتا المحامين تقاطعان جلسات القاضي سامي صدقي

قرر نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف وأعضاء مجلس النقابة والمحامون، مقاطعة الجلسات التي يرأسها القاضي سامي صدقي في محكمة جنايات بيروت، إثر سجال حصل بين الطرفين، حتى إشعار آخر، على خلفية طلب صدقي من أحد المحامين المتواجدين في قاعة المحكمة وهو مالك عويدات بمغادرة القاعة لأنه كان يتحدث بصوت مرتفع.

وكان النقيب خلف حضر الى قاعة المحكمة برفقة أمين سر النقابة سعد الدين الخطيب ومفوض قصر العدل ناضر كسبار وعدد من المحامين لمعالجة الإشكال، وانتظروا نحو ربع ساعة حتى انتهاء الجلسة، قبل أن يخاطب النقيب خلف القاضي صدقي بالقول: “نرفض فكرة طرد محام من قاعة المحكمة”، فرد الأخير “ما بسمحلك تعمل هرج بالقاعة”، عندها غادر خلف والمحامون بعدما أعلن عن مقاطعة جلسات القاضي صدقي.

ولاحقا زار خلف مع عدد من المحامين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود واضعين ما حصل بتصرفه، وقد أبدى “كل الحرص على حسن سير العمل بين جناحي العدالة أي القضاة والمحامين”.

كما صدر عن خلف تعميم جاء فيه:

“على أثر تجاوز رئيس محكمة الجنايات في بيروت سامي صدقي أصول التعامل التي توجبها علاقة التكامل بين المحامي والقاضي في تحقيق العدالة، ووجوب احترام المحامي في تأدية رسالته داخل قاعات المحاكم، ولما كانت هذه الاعتبارات جميعها قد تم اسقاطها من قبل القاضي سامي صدقي، ولما كان نقيب المحامين في طرابلس قد أعلن دعمه وتأييده المطلق لموقف نقيب المحامين في بيروت خلال اتصال جرى في ما بينهما، لذلك، يعلن مجلس النقابة مقاطعة جلسات القاضي سامي صدقي، طالبا من الزملاء الالتزام بهذا التعميم، وعدم حضور الجلسات أمامه”.