اعتبر “لقاء سيدة الجبل”، في بيان، انه “بعد أكثر من تسعين يوما على انتفاضة الشعب اللبناني وأكثر من شهر على تكليف الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة، لا تزال السلطة السياسية بدءا برئيس الجمهورية (العماد ميشال عون)، تعيش حالة من النكران وتتهرب من تحمل المسؤولية. فعوض أن تسارع هذه السلطة إلى تشكيل حكومة ترضي اللبنانيين وتصالح لبنان مع العالم، تلجأ إلى عقد اجتماعات أمنية وكأنها تريد القول للبنانيين والعالم أن الحل للأزمة أمنيا وليس سياسيا.”
اللقاء، وبعد اجتماعه الاسبوعي، قال في بيان: “في وقت تنذر الازمة الاقتصادية غير المسبوقة في الأخطر والأسوأ على كل الصعد. وما يزيد الوضع خطورة أن تقاعس السلطة عن القيام بواجباتها الدستورية يأتي في وقت يستمر الضغط الدولي على “حزب الله”، وقد كان آخر فصوله ادراج بريطانيا الحزب بشقيه العسكري والسياسي على لائحة الارهاب. وهو ما يعني حكما مزيدا من تحميل لبنان تبعات سياسات حزب الله الاقليمية. أضف الى ذلك أن عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات لبنانية جديدة بدأت تطل برأسها، وهذا امر ليس بلا تبعات على صورة لبنان الدولية وعلى اقتصاده ومستقبل ابنائه”.
وجدد اللقاء تحميله السلطة السياسية “مسؤولية ما وصلت اليه احوال البلد، فإما ان تتحمل هذه السلطة مسؤولياتها وتشكل حكومة تضع حدا للانهيار الحاصل وتصالح الدولة مع اللبنانيين والعالمين العربي والدولي، وإما فلترحل بكل تراتبياها الدستورية”.