نفّذ العسكريون المتقاعدون وقفة تضامنية، امام مبنى سرايا صور الحكومي، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة متقاعدين وفعاليات نقابية.
والقى العسكري المتقاعد خليل الخليل كلمة بإسم المتقاعدين اشار فيها الى ما “تتعرض له هذه المؤسسات من ضغوطات نفسية وجسدية من مندسين بين الحراك الشعبي المطلبي المحق، فهذه القوى هي قوى لبنانية من الشعب اللبناني وللشعب اللبناني وجدت لخدمته ولحماية الممتلكات العامة والخاصة، وهي تنفذ القانون العام وليس قانون الأشخاص، وما تتعرض له هي اعمال غوغائية يندى لها جبين الإنسانية”.
ودعا، ومن باب الحرص على الوطن وعلى المواطنين، الى عدم الإعتداء على مؤسساتنا العسكرية و استفزاز عناصرها والإعتداء عليهم، وجرهم لأعمال عنف لا تقتضيها الضرورة، فلا يجب ان ينسى احد ان هؤلاء لهم قدرة على التحمل.
وأهاب الخليل بنقيب المحامين بان يكون لسانا للمتظاهرين وللعسكريين على السواء، فهؤلاء العسكريون عالقين بين مطرقة المتظاهرين وسندان القانون.
وطالب السلطات السياسية واهل الحكم بمعالجة الأمور الحياتية للناس بكل جدية، فالجميع تعب من الوضع الحالي ومن الأزمة التي تعصف بالبلاد.