أكد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب أنه سيتمّ العمل بسرعة على صياغة البيان الوزاري، وأنّ الأزمة الإقتصادية تحتاج الى حلّ سريع وأن لجنة تألفت وستجتمع الإثنين.
وقال دياب في دردشة مع الإعلاميين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أنه ضدّ أعمال الشغب والعنف ومع الحراك السلمي وأنه سيعتمد نهجًا مختلفًا عن الحكومات السابقة في الشقّ المالي، وأن إقالة حاكم مصرف لبنان غير واردة حاليا ونريد أن نبني على الايجايية”.
دياب الذي أكد أنه سيزور دار الفتوى قريبا، قال:”هناك بين ٤ و٦ وزراء يمثلون الحراك في الحكومة ولكن الحكومة كاملة بمنهجها تمثّل الحراك” مؤكدا أنه على تواصل دائم مع الحراك.
وقال: “ستكون هناك جلسات متتابعة لصوغ البيان الوزاري لانجازه في أسرع وقت ممكن لكن لن أضع سقفاً زمنياً”.
وكشف دياب عن أنه التقى بعيدا عن الاعلام عددا من السفراء الاجانب “الذين طلبوا موعدا اثناء فترة التأليف وجميعهم ابدوا استعدادا للتعاون”.
وتمنى دياب، خلال جلسة مجلس الوزراء، ان تكون الجلسة صفارة انطلاق قطار الحكومة “لاننا نواجه اصعب واخطر مرحلة في تاريخ لبنان”، وان يبدأ كل وزير بوضع جدول اعمال ملفاته.
وقال دياب: “نحن امام كارثة وعلينا التخفيف من وطأتها على اللبنانيين”. ورأى ان الحكومة هي حكومة انقاذ وطني وليست حكومة فئة او طرف او فريق بل حكومة كل لبنان واللبنانيين، مشددا على ضرورة تأمين الاستقرار وركائزه من خلال استعادة ثقة اللبنانيين بالدولة.
كما شدد على اهمية دعم الجيش والقوى الامنية “لانهم صمام امان الاستقرار” وعلى بقاء الديموقراطية مصانة ومحمية، معتبرا ان الممارسة الديموقراطية تفترض الاستماع الى رأي الناس وصراخهم “فالشعب هو مصدر السلطة الاول”.