روى الناشط طارق جميل ابو صالح عبر حسابه الخاص على فيسبوك ما تعرض له في وسط بيروت خلال تصويره المواجهات التي حصلت بين المتظاهرين والقوى الامنية هناك.
واشار طارق الى انه خلال تصويره المواجهات بجانب مبنى النهار، تعرضت له عناصر من مكافحة الشغب وضربته بقوة وأرادت اعتقاله، الا ان الجيش تدخل لصالحه أكثر من مرة وقام بحمايته.
اليكم الرواية الكاملة:
“واقف عم صور ع زاوية النهار كيف القنابل عم تشتي علينا كان في حدي ريو جيش، فجأة بلاقي الشباب والصبايا عم يركضوا افتكرت عم يهربوا من القنابل بيطلعوا هربانين من عناصر مكافحة الشعب، برجع لورا ع الزاروب لجوا صار ضهري للجيش ووجي لقدام ع المكافحة ما بلاقي غير عناصر مكافحة ٣ هجموا عليي وبلشوا خبيط ع راسي من ورا وضهري وبيحاولوا يعتقلوني انا بقاوم وبصرخ ما عملت شي عم صور فجأة بيصيروا شي ٨ او ٩ فوق راسي وبيخطبوا فيي ع ضهري واجريي بوقع بالارض هون بلشوا يسحلوني من رقبتي عن الطريق الشنطة يلي كنت معلقها بكتفي، فجأة بلاقي ناس عم تشد فيي لتاني ميلة وعم يصرخوا ويقولوا هيدا ما خصو هيدا ما خصو كان عم يصور، ببرم بيطلع نقيب بالجيش هون بلش تدافع بينهم وبين المكافحة حتى يخلصوني وقدروا سحبوني وقعدوني ع مدخل بناية حد النهار بلاقي في ام عم تبكي ع ابنها مضيعتو وكم صبية الجيش حاطتهم ورا حتى ما يسحبوهن عناصر مكافحة الشغب ، قعدنا شي نص ساعة بهيدا الزاروب فجأة منلاقي عناصر القوى الضاربة بوجنا وفي واحد حاطط كاسك عم يدليهم عليي وع شابان هني وعم يحاولوا يشيلونا من الرصيف بيجي الجيش وبيقول هيدي المنطقة عنا وبحمايتنا ، وصار حكي بيناتهم وفلوا وانزربنا شوي بعقبة القنابل المسيلة، هلق طلعت من شوي الحمدلله، وبتمنى اي حدا بيوصل له فيديو عن يلي صار او اذا حدا فيه يحصل ع فيديو من كاميرات النهار او الكافيه يلي حدها لان بدي ارفع دعوى لان الإجرام والتشبيح يلي صار كتير كبير وما بينسكت عنو، وإذا فكرهم يقدموا الطاعة للوزير الجديد ع ضهرنا كتير غلطانين تشبيحهم مش حيوقفنا بالعكس بيزيدنا قوة ومستمرون وحنسقطها يعني حنسقطها.”