رحب أعضاء “اللقاء التشاوري” النواب عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم في بيان بتشكيل الحكومة، آملين أن “تكون انطلاقة جديدة على المستويات الوطنية كافة، لا سيما ما يتعلق بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، والمطالب الشعبية المحقة التي رفعها اللبنانيون”.
وأكد اللقاء “انه اعتمد منذ لحظة تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل هذه الحكومة أعلى المعايير الوطنية، وأعلى مستويات الحس بالمسؤولية، مع التشديد بأن اختيار الرئيس دياب يتلاقى في كثير من الجوانب مع رغبة اللبنانيين بحكومة اختصاصيين، يمكنها ان تواجه المفترق الصعب الذي يشهده لبنان، وان تكون بحق حكومة إنقاذية بامتياز” .
ولفت إلى أنه “كان حريصا ولا يزال على دعم الرئيس دياب في مهمته، وهو ما تجسد بالتسهيلات التي وفرها “اللقاء التشاوري” للرئيس المكلف خلال السياقات التي رافقت ولادة هذه الحكومة”.
وختم:”من الواجب الوطني إعطاء هذه الحكومة الفرصة الجدية لكي تعمل، ونتمنى على الشعب اللبناني ألا يواجه الحكومة بأحكام مسبقة، وأن يراقب ويتابع ويحكم على البيان الوزاري والأعمال والإنجازات” .