أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعيالى إلى أنني “أصلّي مع جميع الحاضرين وأشكر الرب على ولادة الحكومة الجديدة، ونطلب أن تكون مدخلًا لحلّ جميع الأزمات التي يعاني منها لبنان، سياسيًا، اقتصاديًا ومعيشيًّا”.
ودعا الشعب اللبناني، بعد تلاوة صلاة المسبحة الوردية على نيّة لبنان في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، إلى “ألا يتسرّع بالتشكيك والرفض وأن يمنح الحكومة فرصة وضع برنامج إنقاذي وخطّة عمل. ويجب على الحكومة أن تنال الثقة وتكسبها وتستحقها من الشعب اللبناني”، مشددا على أن “أعمال الشغب وتكسير الممتلكات العامة والخاصة وحرق الدواليب وقطع الطرقات لا تجوز في هذه المرحلة، فلنمنح الحكومة فرصة للعمل، وإذا لم تقم بعملها فحينها يكون التظاهر والاحتجاج حقّ مشروع للحراك المدني الذي دعمناه منذ اليوم الأوّل”.
ولفت إلى أن “كلام الرئيس المكلّف حسان دياب كان كلامًا جميلًا خاطب فيه الحراك المدني ولكن التغيير لا يحصل بلمحة بصر بل يحتاج بعض الوقت. علينا الحكم على أعمال الحكومة ونشاطاتها وقدرتها على الانطلاق بمسيرة جديدة تعيد الثقة إلى الشعب. نحن نعاني من أزمة اقتصادية ومعيشية كبرى وعلى الحكومة أن تضع الدولة على السكة الصحيحة”.
كما هنّأ الراعي الرئيس الجديد لرابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي الذي انتُخب خلفًا للأب بول كرم.
وكان قد أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الحكومة حسان دياب، مهنّئًا بتأليف الحكومة ومتمنّيًا له ولأعضائها التوفيق في العمل وفي كسب ثقة الشعب اللبناني الذي ينتظر منها الكثير وقد أصبح يعيش في حالة اقتصادية واجتماعية مأساوية.
