أكد رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، بعد لقائه السفير الفرنسي برونو فوشيه، “متانة العلاقات اللبنانية – الفرنسية واهتمام فرنسا الدائم باستقرار لبنان، خصوصًا المواقف الداعمة والإيجابية التي أعلنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأن فرنسا ستفعل كل شيء لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمة العميقة التي تعصف به”، معولًا على “سياسة إصلاحية للحكومة الجديدة”.
كما استقبل مخزومي، في مكتبه في وسط بيروت، سفير اليابان تاكيشي أوكوبو وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
ولفت مخزومي إلى أن “الحديث تطرق إلى الأوضاع في لبنان والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة التي يجب أن يبقى بلدنا بعيدًا من تداعياتها”، شاكرًا لليابان “اهتمامها بلبنان”.
ولفت إلى “لبنان يبقى جسرًا بين الشرق والغرب وعامل تواصل”، مشددًا على “أهمية الحفاظ على أفضل العلاقات بين لبنان واليابان والبحث في سبل تعزيزها، ولاسيما في مجالات التكنولوجيا والصناعات الخفيفة والتقنيات”.
من جهة أخرى، نبّه مخزومي إلى أن “المرحلة صعبة جدًا وتحتاج إلى جهود كبيرة من الجميع”، وقال إن ثقته في الحكومة “ستبقى وقفًا على وضوح مشروعها وخطة عملها”، داعيًا الحكومة إلى “تأمين حقوق المواطنين المنتفضين منذ السابع عشر من تشرين”.
وجدد رفضه “أعمال الشغب والتعديات على الأملاك العامة والخاصة”، معتبرًا أن “هناك من يريد تشويه الثورة وضرب تضحيات اللبنانيين منذ ما يقارب المئة يوم”.