أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة لن ترسل من وصفتهم بالمستشارين العسكريين إلى لبيبا، إلا في حال واحدة.
وربط أوغلو الأمر باستمرار وقف إطلاق النار في ليبيا.
ولفت الى أن هناك مؤتمرا ثانيا للسلام بشأن ليبيا سيعقد في برلين في شباط، لكن ألمانيا لم تحدد موعده بعد.
وكانت قد أبرمت أنقرة مع حكومة السراج مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود والتعاون العسكري، الأمر الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري تركي وشيك يزيد الأوضاع سوءا في ليبيا.
وتقول تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا، لكن الجيش الوطني يؤكد أن هؤلاء ضباط يشاركون يديرون المعارك ويشرفون على المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان.