تسلم وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار من سلفه الوزير يوسف فنيانوس حقيبة الوزارة، في لقاء عقد في مكتب الوزير، في حضور المدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس، المدير العام للطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين، مدير المطارات إبراهيم بو علوى، رئيس المطار المهندس فادي الحسن، المدير العام للنقل البحري والبري المهندس عبد الحفيظ القيسي، المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، مدير الإدارة المشتركة منير صبح، رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت حسن قريطم، مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، شكيب خوري وجمع من المديرين ورؤساء المصالح والدوائر والمديرين الإقليميين والموظفين.
ورحب فنيانوس بنجار، مؤكدا أنه “مرتاح الضمير والوزارة بيد أمينة”، لافتا إلى أن “نجار غني عن التعريف، وتربطني به صداقة قديمة، وتاريخه مكتوب على جبينه”.
وتمنى أن “يعطى فرصة ليثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذه الفرصة تستحقها الوزارة والحكومة لنتكلم مع بعضنا بهدوء”، متوجها بالشكر إلى “كل إنسان في الوزارة وفي المديريات كافة وفي المرافئ، وكل من ساعدني في مهمتي، وإذا كنت عن قمت بأي عمل غير مقصد وألحق الأذى بأحد، فأنا أعتذر، وحتما كان ذلك عن غير قصد”.
من جهته، أوضح نجار “أنني جئت لأكمل المهمة والعمل العظيم الذي قام به فنيانوس مع المديرين والأشخاص الأكفياء في الوزارة، وشرف عظيم لي أن أُكمل المهمة، وسأقوم بجهدي لإكمال كل ما قمتم به”، مركزًا على “أنني تكنوقراط، ولكن حتى التكنوقراط هناك من سيختارهم، وأنا أتشرف وأشكر رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لأنه اختارني كتكنوقراط، وأشكر رئيس الحكومة حسان دياب لأنه وافق على الإختيار، وآمل أن أكون عند حسن ظنهم وأهلا للمسؤولية”.
وأكد أننا “كلنا لدينا المعاناة نفسها وفي المركب نفسه، فإما أن نصل بالمركب إلى بر الأمان أو أن الوطن معرض للخطر، ونحن سنقوم بعملنا وبالمهمات المطلوبة منا”، مشددًا على أن “المطلوب في الوزارة أن نعبد كل الطرقات وننشئ كل الجسور بيننا وبين الآخر، لنزع الفتيل الذي قد يطيح البلد، ولننقل لبنان إلى ضفة الأمان”.
وشكر فنيانوس، قائلا: “من يأتي بعد شخص ناجح تكون مسؤوليتة أكبر”.