أوضحت وزارة الصحة العامة أن “الإنفلونزا H1N1 “أصبحت جزءًا من الإنفلونزا الموسمية منذ العام 2010 ولم تعد تسمى إنفلونزا الخنازير. بدأ موسم الإنفلونزا في لبنان منذ شهر كانون الأول 2019 وسجلت الأنماط الأكثر شيوعًا حتى تاريخه النمط B يليه النمط (A H1N1) ومازالت المؤشرات الوبائية الخاصة بالإنفلونزا ضمن المتوقع وطنيًا. وتتم متابعة هذه المؤشرات أسبوعيا من قبل وزارة الصحة العامة.
وأضافت، في بيان: “إن المضاعفات التي سجلت في بعض المستشفيات ناتجة بمعظمها عن حالات لديها سوابق مرضية مزمنة أو خلقية والمعروف في العالم أن الانفلونزا الموسمية قد تسجل مضاعفات لدى هذه الفئات من الناس. تنتج الانفلونزا الموسمية عن فيروسات متوقع ظهورها وتشمل عوارضها المتوقعة الحمى، العوارض التنفسية الحادة مثل السعال وآلام الحنجرة، آلام في العضلات وأحيانا تقيؤ وإسهال. وفي حال تفاقم العوارض، ينصح بمراجعة الطبيب. وينتقل الفيروس عبر الجهاز التنفسي من خلال السعال، العطس واللعاب بطريقة مباشرة. كما ينتقل بطريقة غير مباشرة عبر تلوث اليدين عن طريق المصافحة أو لمس حاجيات المريض ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين. تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى أشخاص آخرين خلال فترة تمتد من يوم واحد قبل بداية العوارض وحتى أسبوع بعد ظهورها”.
وتابعت: “إن صدور نتيجة إيجابية للفحص المخبري لا يعني ضرورة أخذ دواء الإنفلونزا Oseltamivir (Flumivir- Tamiflu) الذي يجب تناوله فقط بوصفة طبية من قبل الطبيب المعالج لاسيما الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات والأطفال ما دون 5 سنوات صغار والحالات التي تستدعي دخول مستشفى”.
وأكدت الوزارة “أهمية الوقاية من الإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة عبر التقيد بما يلي:
غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون خاصة بعد السعال والعطس، وبعد ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة.
اعتماد آداب السعال والعطس
تجنب مخالطة أشخاص مصابين بالعدوى
البقاء في المنزل عند الشعور بعوارض الانفلونزا، خصوصا أطفال الحضانات وتلاميذ المدارس.
الحد من العادات التي تساعد على نقل العدوى مثل المصافحة والتقبيل.
الحفاظ على الغذاء الصحي المتوازن والإكثار من تناول السوائل الدافئة والفواكه الغنية بالفيتامين C.
الحفاظ على النظافة العامة لا سيما في دور الحضانة والمدارس
أخذ لقاح الانفلونزا الموسمي للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات وهم: صغار وكبارالسن، الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، النساء الحوامل والعاملين في القطاع الصحي”.
وناشدت، في الختام، طوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، توخي الدقة والحذر في نشر المعلومات الصحية وعدم إشاعة الذعر والهلع بين المواطنين”.