أجبرت عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي المتظاهرين الذين كانوا يحاولون التقدم باتجاه السرايا الحكومية على الانسحاب باتجاه ساحة الشهداء.
وانتقلت المواجهات إلى أمام مسجد محمد الأمين، التي يستخدم فيها المتظاهرون الحجارة والمفرقعات النارية ومكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع، وانتهت بتفرق المتظاهرين بين الشوارع المتفرعة.