اجتمع البابا فرنسيس والرئيس العراقي برهم صالح في الفاتيكان، واتفقا على ضرورة احترام سيادة العراق.
وعقد الرئيس العراقي محادثات خاصة مع البابا، استغرقت نحو 30 دقيقة، ثم اجتمع مع أكبر دبلوماسيين في الفاتيكان، وهما أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وكبير الأساقفة بول غالاغر، الذي يشغل منصب وزير الخارجية، بحسب وكالة رويترز.
وقال الفاتيكان في بيان: “إن المحادثات ركزت على التحديات التي تواجهها البلاد حاليًا وأهمية تعزيز الاستقرار وعملية إعادة البناء وتشجيع طريق الحوار والبحث عن حلول مناسبة في مصلحة المواطنين مع احترام السيادة الوطنية”.
وكان صالح، قد قال على هامش لقائه بالبابا فرنسيس، بحسب بيان للرئاسة العراقية: “إن التآخي والتعايش السلمي هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف بكل أشكاله”، فيما أكد البابا فرانسيس “ضرورة المضي بدعم استقرار العراق”.
وذكر بيان الرئاسة أن “رئيس الجمهورية برهم صالح التقى، في الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس”، مبينا أنه “تمت، خلال اللقاء، مناقشة ترتيبات الزيارة البابوبية المزمع قيام قداسته بها إلى العراق في وقت لاحق”.
وأكد صالح، بحسب البيان، أن أن “جرائم الإرهاب التي طالت كل المكونات العراقية لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة”.
وتابع أن “حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة يأتي عبر الحوار والتفاهم، وأنه من المهم تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة”، مشيدًا بـ”المواقف الصادقة للبابا في الحث على الوحدة والالتئام بين العراقيين جميعًا، وحرص ودعوات قداسته من أجل ترسيخ الامن والسلم، والعيش المشترك بين اتباع الديانات السماوية والحيلولة دون المزيد من التصعيد إقليميًا ودوليًا”.