أكدت وزارة الدفاع الروسية “المعلومات التي تفيد باعتراض القوات الأميركية قافلة روسية في سوريا منذ 14 شهرًا عندما كانت مدينة منبج تحت السيطرة الثلاثية”، معلنة أن “هذه العملية مثال حي على كفاءة قنوات الاتصال العسكرية القائمة بين البلدين في سوريا”.
وأضافت، في بيان، أن “التصعيد المصطنع من قبل الولايات المتحدة الأميركية حول عمل الدوريات في سوريا لا يعمل على تعزيز الاستقرار”، مشيرة إلى أن “ذلك يعرقل عمل العسكريين”.
وتابعت: “طورت في سوريا، القوات المسلحة الروسية والولايات المتحدة الأميركية علاقات طبيعية ومهنية، نحن نعرف مكان الوحدات الأميركية والجانب الأميركي يعلم مكان عمل القوات الروسية. يتم بسرعة حل المسائل في مناطق النزاع عبر القنوات الحالية”.
وختمت: “خلال هذه الفترة، كان على جميع الأطراف على الأرض أن تنسق أعمالها باستمرار للقضاء على حالات الصراع. لذلك فإن المسألة التي قدمها الممثلون الأميركيون هي مثال واضح على فعالية قنوات التفاعل القائمة بين الجيشين في سوريا”.
