اعتبرت نقابة العمال الزراعيين في بيان ان “تشكيل الحكومة الجديدة من وزراء تكنوقراط، بعد مخاض طويل، يعتبر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ويشكل تلبية لمطلب الحراك الشعبي، بغض النظر عن طريقة تشكيلها والظروف التي رافقتها، حيث اصبح للبنانيين حكومة يمكن مطالبتها وتحميلها مسؤولية وقف الانهيار الاقتصادي والتدهور المالي وتحقيق مطالب الناس”.
ودعت الحراك الى “إعطاء الحكومة الفرصة لمعرفة برنامج عملها الانقاذي الاقتصادي، الاجتماعي، المالي والنقدي، اذا كان يحمل تغييرا يشكل قطيعة مع السياسات الريعية السابقة التي كانت تطبق وصفات البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية والمحاصصة والفساد، ولمعرفة مدى التزامها العملي تجاه مطالب الناس المحقة والمشروعة”.
وطالبت النقابة الحكومة ووزارة الزراعة بـ “إعطاء الاهتمام الفعلي، للقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة إجراءات ملحة وسريعة، وبالتعاون مع الهيئات النقابية، وتسهيل عملها لاستنهاض القطاع الزراعي”.
وأشارت الى أن “اهم التحديات التي تواجه المزارعين اليوم هي كلفة الإنتاج المرتفعة، وصعوبة تسويقه في الأسواق المحلية والخارجية، اضافة إلى ضعف التشريعات القانونية، وحرمان العمال والمزارعين من شمولهم في الصندوق الوطني للضمان الصحي الاجتماعي”.