أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، خلال جولة تفقدية في منطقة حاصبيا والعرقوب بعد العاصفة وموجة البرد، “ألا تتأخر الحكومة في إنجاز البيان الوزاري، لتتفرغ للورشة الإنقاذية”.
وشدد على أن “الناس في حال يرثى لها والمسؤولية مشتركة، تحتم على مختلف المكونات الوطنية والقوى السياسية أن تفتش عن المساحة المشتركة والأفكار المتطورة في مسيرة الإنقاذ”.
وقال: “أمام الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تواجه اللبنانيين، مسؤولية الحكومة مضاعفة بوضع حد لكل من يحاول العبث بالأمن الاجتماعي. ننتظر رؤية اقتصادية متطورة تحاكي التطورات لتأمين حياة كريمة للبنانيين”.
ونوه بـ”جهود القيمين على المنشآت النفطية لتأمين متطلبات القرى الجبلية وحاجات منطقة حاصبيا والعرقوب، وبخاصة المدير العام سركيس حليس ومسؤولي منشأة الزهراني بشخص زياد الزين لاستجابته السريعة وتأمين مادة المازوت لقرى العرقوب مع بداية ايام البرد القارس والعاصفة الثلجية، وهذا نموذج للادارة التي يفتش عنها اللبنانيون في كل الوزارات والإدارات لخدمة الناس وتأمين حاجاتهم ومتطلباتهم”.