اعتبر رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض أن “تباري النواب على منصة الخطابات في المجلس لزوم ما لا يلزم، وكان الأجدى بهؤلاء عدم المشاركة في جلسة تفتقد لمقومات المنطق الدستوري والأهم مخالفتها لإرادة الشعب الغاضب”.
وأشار، في تصريح، إلى أن “إصرار نواب تيار “المستقبل” على رئيس الحكومة حسان دياب كي يعلنها صراحة وعلى لسانه موافقته على مشروع الموازنة الخالي من شبكة إصلاحات حقيقية، فهذا يعني أن حكومته التي لم تنل بعد ثقة البرلمان مصيرها السقوط بعدما فشلت ولو بمجرد الإيحاء بشيء من المصداقية”.
وعن السياسات المالية، أوضح محفوض أنها “ليست وحدها المسؤولة عن التهدج الحاصل في الإدارة اللبنانية فقرار لبنان المخطوف من “حزب الله” ساهم في إرخاء الانهيار ناهيك عن المعابر غير الشرعية ووضع المطار والمرفأ”.