بعدما عمدت قوى الأمن على إزالة العوائق الحديدية وإعادة فتح الطريق في ساحة الشهداء وسط بيروت أقدم عدد من المتظاهرين على قطع الطريق أمام حركة السيارات. من جانبها افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان القوى الامنية فتحت الطريق من جريدة النهار باتجاه مسجد محمد الامين، بعد إزالة العوائق الحديدية من وسط الطريق، مع اتجاه إلى إزالة الخيم المنصوبة في ساحة الشهداء.
وسجلت اعتراضات من قبل المحتجين الموجودين في الساحة والذين عمدوا الى افتراش الارض ووضع عوائق حديدية في منتصف الطريق من جريدة النهار باتجاه مسجد محمد الامين، قبل ان تتمكن القوى الامنية من ازالتها وفتح الطريق. لكن المحتجين عمدوا الى اغلاق الطريق مجددا.
الى ذلك، وجهت دعوات من قبل المتظاهرين للنزول الى ساحة الشهداء، حيث اعتبر المحتجون ان ما يجري مقدمة لانهاء ساحة الاعتصام في المدينة.
السلطة تحاول التذاكي على المساحات العامة للانتفاضة. ازالت الحواجز واعادت فتح السير في ساحة الشهداء امام السيارات، عاد الشبان والشابات فاغلقوها. السلطة تحاول اعادة الامور الى ما قبل١٧ تشرين لكنها لن تنجح بحسب رواد هذه الساحة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/ZI0hApa5zt
— Salman Andary (@salmanonline) January 28, 2020
ومن جهة اوتيل لوغراي اعادت السلطة فتح الطريق لكن المحتجين اعادوا اقفالها. حكومة حسان دياب تريد فتح ساحات الاعتصام. والمحتجون: "وقاحة هذه السلطة لا حدود لها ولن نخرج من الشارع". القمع باقنعة عدة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/qwYtV2YAfE
— Salman Andary (@salmanonline) January 28, 2020
قوات مكافحة الشغب حاضرة بالقرب من المتظاهرين الذين يصرون على عدم فتح الطريق الى ساحة الشهداء التي تعتبر ساحة اساسية للتظاهر منذ ١٧ تشرين. يقول الشباب والشابات هنا ان السلطة بعد رفعها الجدران في رياض الصلح تحاول فتح ساحة الشهداء وانهاء الاحتجاجات. ويطلبون الدعم فورا. #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Egn9SscIVi
— Salman Andary (@salmanonline) January 28, 2020
قوى الامن تزيل كل العوائق الحديدية في خطوة تؤكد على نيتها اعادة فتح ساحة الشهداء.. النقطة الاساسية لثورة ١٧ تشرين بعدما حاصرت رياض الصلح بالجدران.. #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/N1kzwLfHlL
— Salman Andary (@salmanonline) January 28, 2020