قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب جزءا من خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ “صفقة القرن”، علق مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة حماس ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها ايمن شناعة عبر “المركزية” على هذه الخطوة فاعتبر أنها “نعي لكل الاتفاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاقات الدولية، كما لاتفاقات اوسلو والقرارات الدولية، لا سيما منها القرار 194 وغيرها”.
وأكد شناعة ان اعلان ترامب يقتضي تضامنا عربيا – اسلاميا، وتضامنا ووحدة فلسطينيين، وهو دعوة صريحة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات الفلسطينية التي كانت تجمع شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية”.
وشدد على أن “السبيل الوحيد لمواجهة هذه الصفقة يكمن في وحدة وطنية فلسطينية تقف في وجه كل التحديات ومنها توطين اللاجئين في الدول العربية”، مؤكدا أن هذا ليس قدر شعبنا الفلسطيني ولا امتنا العربية والاسلامية”