أكد النائب الياس حنكش أن “الوقت قد حان أن نعيد الشرعية الى الشعب، فإذا كانت السلطة تخاف من شعبها فلترحل !”
وسأل حنكش عبر “الجديد”: “لماذا نشرع جلسة غير دستورية؟ وهل من المعقول أن ننتهي من جلسة الموازنة بثلاث ساعات في ظل بلد ينهار؟”، لافتاً إلى أنه “على النواب أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه الناس التي انتخبتهم”.
وأشار حنكش إلى أن “المشكلة في الموازنات المتتالية هي أن الأرقام بعيدة عن الواقع، فكيف يمكن أن نستمر في نهج خطأ أوصل البلد الى هذه الحالة؟” وتابع: “تمويل سلسلة الرتب والرواتب تم التصويت عليها من قبل الجميع وحزب الكتائب قدم عدة طعون وتظاهرنا وحذرنا من نتائج هذه السلسلة التي كسرت ظهر المالية”.
وأضاف حنكش: “منذ سنة ٢٠٠٥ الى سنة ٢٠١٣ كنا بالسلطة في وقت كان البلد يمر بإغتيالات وقد استشهد الوزير بيار الجميّل، ومن بعد هذه الفترة عندما دخلنا الى السلطة عبر ٣ وزراء قدمنا استقالتنا لكي لا نكون شهود زور على ما يحصل، أوصلونا الى أسوأ مرحلة مرّ بها لبنان في تاريخه المعاصر، وقد سلكنا الطريق الوعرة التي ستوصلنا الى لبنان الذي نحلم به عكس الجميع الذي سلك الأوتوستراد وفي نصف الطريق إستدرك أنه على خطأ”.
وقال: “طالبنا بإستقالة أكثرية النواب ليستقيل المجلس ونذهب الى إنتخابات نيابية مبكرة ففي حال إستقالة نوابنا فقط سنتجه الى إنتخابات فرعية وهذا ليس هدفنا، وكل السياسات التقشفية التي كانت تصلح قبل أن ينهار البلد كانت ضرورية فكيف الحال اليوم؟”
وتابع حنكش: “تقدمنا بإقتراح قانون يلغي التعويضات المالية للنواب السابقين لمدى الحياة والذي يقدر ب ٢٩ مليار، وإعترضنا على سيدر لأنه لا يجوز أن نورث أولادنا دين إضافي، ولأنني أعلم أن هذه القروض لن تستخدم في الأمكنة الصحيحة، إذ لا يمكن لهذه السلطة التي أثبتت فشلها أن تستدين أكثر”.