أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عددا كبيرا من المسلحين في إدلب بسوريا يتوجه إلى ليبيا، في خرق للقرارات الدولية، ولذلك تواصلوا مع وزير الخارجية التركي في هذا الشأن.
وكان موظفو إغاثة وشهود قالوا إن سعي الرئيس السوري بشار الأسد مجددا لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، بشمال غرب سوريا، أدى إلى نزوح جماعي جديد لآلاف المدنيين باتجاه حدود تركيا، وسط ضربات جوية كثيفة.
وكشف موقع “إنفستيغيتف جورنال” المتخصص في الصحافة الاستقصائية في تقرير عن مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لأنقرة نقلتهم تركيا إلى ليبيا وقد ذهبوا إلى أوروبا، وآخرون في طريقهم إلى هناك، وحمل التقرير اعترافات مسلح من سوريا أكد فيها أن قادة أحد الفصائل من الموالين لأنقرة بمحافظة عفرين السورية هو من يقود عمليات تجنيد “المرتزقة”.
وأشار إلى تقاضيه مائة دولار نظير القتال في سوريا، بينما يحصل على ألفين في طرابلس، مما يجعل من الانتقال إلى طرابلس هو الخيار الأفضل له، على حسب تعبيره.
ويأتي ذلك بالتوازي مع تقارير للجيش الوطني الليبي تفيد بالقبض على 5 من منتسبي داعش أثناء محاولتهم الفرار إلى أوروبا.
واعترف أفراد المجموعة بوصولهم إلى طرابلس عبر تسهيلات تركية، بعد هروبهم من سجن، بمخيم عين العيسى شمالي سوريا، إثر استهداف تركي للبلدة سهل هروب المئات منهم.