وافق مجلس الوزراء الاسباني على تسمية النائبة عن الحزب الاشتراكي في مدريد والاستاذة المحاضرة في جامعة كارلوس، اللبنانية الأصل هنا جلول كوزيرة للهجرة في حكومة بيدرو سانشيز، فمن هي “ممثلة لبنان” في حكومة إسبانيا؟
ولدت هنا جلول في Zaragoza في إسبانيا، من أب لبناني من بيروت وأم إسبانية، تبلغ من العمر 41 عاماً، وهي حاصلة على شهادة دكتوراه في قسم العلاقات الدولية والقانون الدولي من جامعة كومبلوتنس في مدريد. وهي حالياً تدرس مادة الإرهاب الدولي في جامعة Carlos III.
شاركت جلول في مشروعين للمفوضية الأوروبية في لبنان لمدة ثلاث سنوات، وكانت مساعدة سياسية في بعثة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الأوروبي (MOE) للانتخابات البرلمانية اللبنانية في عام 2009. بالإضافة لمشاركتها بمهمات أخرى مع الإتحاد الأوروبي في لبنان. وتعتبر الدكتورة جلول خبيرة في القانون الدولي والإرهاب، وستكون جلول الآن مسؤولة عن تصميم السياسات والمشاريع الناجحة التي تعزز الهجرة المنتظمة والمنظمة.
وهي تهتم جداً بقضايا لبنان والشرق الأوسط، كما نقلت الصحافة الاسبانية عنها، وكانت أيضًا مستشارة للمندوب الحكومي لمدريد، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبس، وزير الثقافة والرياضة الحالي.
وللمناسبة كتبت النائبة السابق الدكتورة غنوة جلول على صفحتها الخاصة فيسبوك مهنئة ابنة عمها هناء جلول فقالت: “فخورة انا بابنة العم هنا جلول. الف مبروك”.
ونشر الدكتور في جامعة NDU محمد النقري، الذي يعرف هنا جلول معرفة شخصية، معلومات عنها، حيث كتب: “هي شعلة من ذكاء لا تنطفئ، ونبع من علم لا ينضب، وحركة في التواصل لا تعرف السكون، فبعد ان كانت نائبة في البرلمان الأوروبي، ضمها مجلس الوزراء الاسباني لتكون وزيرة لشؤون الاغتراب…هي لبنانية وبيروتية ولدت وترعرت في اسبانيا من أب طبيب لبناني ومن ام اسبانية… انها هناء جلول”.
وأضاف: “الف مبروك لك يا ” هناء” في هذا المنصب الوزاري الرفيع… لم يستفد منك لبنان كعادته في إبعاد أبنائه النبغاء.. فهو لا يعرف إلا الاستفادة من أبنائه الأغبياء والمتهافتين وراء الزعماء، والفاسدين الناهبين لأموال الناس حتى الفقراء”.