صرح عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على الفايسبوك: “وأخيرا كشف ترامب اوراقه وأسقط القناع عن الوجوه التي حاولت الترويج لسياسة الإدارة الأميركية وحرصها على استقرار المنطقة، محاولين طمس الحقيقة التي لا لبس فيها”.
وقال: “ما أعلنه الرئيس الأميركي هو القرار الأميركي بتصفية القضية الفلسطينية وانهائها، لتكون عنوانا لحملته الانتخابية ودعما لشريكه في الصهيونية نتنياهو. وأمام هذه الخطوة العدوانية وآثارها السلبية، لم تعد تنفع أنصاف الحلول والبيانات والخطابات بعد أن نسف ترامب كل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية، ولم يعد أمام الشعب الفلسطيني ومن يدعم حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، إلا المقاومة لوضع حد للاحتلال الصهيوني والغطرسة الأميركية”.
ورأى أنه “لم يعد جائزا الرهان على قادة وحكام باعوا فلسطين وقضايا العرب بأبخس الأثمان إرضاء للسيد الاميركي رغبة أو رهبة. وبعد هذه الصفعة، هل بقي مكان في هذا العالم لمنظمة الامم المتحدة وحقوق الانسان التي لم تقف عند حدود قضية فلسطين، بل تمادت لتطال الحق والعدالة. فهل سيتحرك بعض ما تبقى من ضمير إنساني عالمي ليضع حدا للعدوانية الاميركية الصهيونية الجديدة على حقوق الشعب الفلسطيني الذي عانى وما زال من هذه السياسات الهمجية”.