ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الاجتماع التنسيقي المشترك مع منظمات الأمم المتحدة الفاعلة في محافظة بعلبك الهرمل، في مركز المحافظة في بعلبك.
وقال المحافظ خضر: “هذا الاجتماع تنسيقي دوري مع مختلف منظمات الأمم المتحدة الفاعلة والموجودة على أراضي بعلبك الهرمل، وكان بالتأكيد موضوع النازحين السوريين من بين المواضيع التي تطرقنا إليها، خصوصا في ظل الأوضاع الإستثنائية التي يمر بها لبنان حاليا، إضافة إلى بعض الإجراءات التي تناقشنا بها، ومنها ما يتعلق بأصحاب الأراضي المشاد عليها مخيمات للنازحين السوريين دون تسجيل العقود في البلديات، ما يحرمها من مداخيل يفترض جبايتها، إضافة إلى سرقه الكهرباء في عدد من المخيمات، والذي يتحمل المسؤولية في هذه الحالة صاحب العقار المشيد عليه المخيم، فمن واجبه تقديم طلب لما يسمى ساعة كهرباء موقتة للعقار، لأنه هو يتقاضى الإيجار وأحيانا يبيع الكهرباء المسروقة لمخيمات النازحين بدون وجه حق”.
وأكد “اهمية استمرارية التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في مجال المشاريع الإنمائية التي تنفذها منذ سنوات وحتى اليوم لصالح المجتمع اللبناني المضيف”.
وتم خلال الاجتماع التشديد على أهمية استمرار الشفافية المتبعة منذ سنوات والتي ما زالت مستمرة، متمنين على الجهات المانحة أن تشرف أو تتولى تنفيذ المشروع من قبلها حفاظا على الشفافية. كما تم التأكيد أن “دور المحافظة أساسي لأنه من غير المنطقي ان تقوم جهة بالعمل ضمن نطاق المحافظة دون أن نعرف كجهة رسمية طبيعة هذا المشروع الذي ينفذ، وفي الوقت نفسه نحن لنا دور توجيهي بحسب الأولويات التي نراها في بلديات بعلبك الهرمل”.
وردا على سؤال عن الآثار السلبية للحفر الصحية في مخيمات النازحين التي تلوث البيئة، قال خضر: “نحن تابعنا أكثر من حالة وآخرها في بلدة العين، وأي شكوى تردنا نقوم باتخاذ الإجراءات بشأنها فورا، لأن هذه الحفر الصحية تؤثر على مياه الشفة وعلى المياه الجوفية و على التربة، وهذا أمر مرفوض”.