أعرب المغرب، في تعليق على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تقديره جهود السلام “البنّاءة” من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، في لقاء صحافي: ”تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط، ولهذا السبب تقدّر المملكة المغربية جهود السلام البنّاءة المبذولة من طرف الإدارة الأميركية الحالية من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف لهذا الصراع.
وأضاف: ”قبول الأطراف لمختلف العناصر يعد أساسيًا لضمان استدامة هذا المخطط“، موضحًا أن ”إذا كان البعد الاقتصادي مهمًا، فلا مناص من تكميله ببعد سياسي“.
وأشار بوريطة إلى أن ”المغرب يسجّل بعض عناصر التقاطع مع مبادئ وخيارات لطالما دافعت عنها المملكة في هذا الملف، ويتعلّق الأمر على الخصوص بحل الدولتين، كما يتعلّق بالتفاوض بين الطرفين كنهج مفضّل للتوصّل إلى حل، مع الحفاظ على الانفتاح على الحوار“.