تقدمت مجموعة من أبناء دارفور ببلاغ في مواجهة رئيس جهاز الأمن السوداني السابق، صلاح قوش، وآخرين على خلفية مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد عام 2006، وفق ما كشف مصدر لموقع “تاسيتي نيوز”.
وقال أحد الشاكين في البلاغ، إن لديهم بينات تقدموا بها بواسطة محاميهم، بأن حزب الله اللبناني وراء مقتل محمد طه محمد أحمد، موضحاً أن سبب الاغتيال كان بعد أن هدد محمد طه بنشر أسماء عناصر سودانية تابعة للحزب قاتلت في لبنان. وكانت المحكمة قد أعدمت 9 أشخاص، وبرأت 10 في هذه القضية التي هزت المجتمع السوداني وقتها.
يذكر أن محمد طه محمد أحمد كان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية التي قادها حسن الترابي ورأس تحرير الراية الناطقة باسمها. وبعد انقلاب البشير في يونيو 1989، اختلف مع الجماعة وأيد البشير بعد انشقاقه عن الترابي وأسس صحيفة “الوفاق”.