أكد وزير الداخلية محمد فهمي أن “القوى الأمنية تعمل على فتح كافة الطرق تسهيلًا لتحرك المواطنين ليس إلا، وإذا كانت بعض الخيم والعوائق بمنتصف الطريق فستقوم القوى الأمنية بتسهيل حركة التنقل”.
وأشار، في حديث مع قناة “الجديد”، إلى أن “الحكومة من الشعب ولا يوجد أي خوف من المتظاهرين، والعوائق الموجودة والتي وضعتها القوى الأمنية ما هي إلا لمنع التماس بين المتظاهرين غير السلميين وعناصر قوى الأمن الداخلي”، موضحًا أن “هناك قرارًا بمتابعة ملفات كافة عناصر القوى الأمنية التي اعتدت على المتظاهرين عن قصد أو غير قصد”.
ولفت إلى أنه “على معرفة بالنائب جميل السيد، الذي كان يرأسه بشكل مباشر خلال عمله في السلك العسكري، وكان معه على تواصل يومي ولكن هذا الأمر لا يعني أنه محسوب عليه”، مشددًا على “عدم وجود أي مشكلة مع دار الفتوى”.
وبما يخص الأحداث التي حصلت أمام مجلس الجنوب في الجناح أكد فهمي “عدم وجود أي تسوية سياسية على الأحداث”، لافتًا إلى أنَّ “الملف أصبح بعهدة القضاء والقوى الأمنية ستقوم بإلقاء القبض على كل معتدي”.