بحث رئيس الحكومة حسان دياب مع سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كاجيان “wang kajian” في سبل التعاون بين الحكومتين الصينية واللبنانية في المرحلة القادمة.
وقال السفير الصيني بعد اللقاء: “وضعت دولة الرئيس في اخر التطورات حول فيروس كورونا في الصين، وشرحت له الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة الصينية للحد من انتشار هذا الفيروس ومكافحته، وعن ثقة وإمكانية الصين للتصدي له، واكدت له تعاوننا الدائم مع السلطات الصحية في لبنان. وطلبنا من الجالية الصينية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة اللبنانية في الحد من انتشار هذا المرض. واؤكد انه حتى الان لا إصابات بهذا الفيروس سواء بين أبناء الجالية الصينية في لبنان او بين المواطنين اللبنانيين في لبنان او في الصين”.
وتابع: “أكدت للرئيس دياب، استعداد الجانب الصيني في الاستمرار في المشاريع الممولة من الحكومة الصينية مثل الكونسرفتوار، والمضي في مشاريع اخرى تتفق عليها الحكومتان في الفترة اللاحقة”.
وعن موقف بلاده من صفقة القرن، قال: “نحن نؤكد ان القضية الفلسطينية يجب ان تحل وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وايضا المبادىء المتفق عليها، مثلا مبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين، هذه مبادىء وقرارات الدولية تضمن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها الحق في دولة مستقلة وحق العودة للاجئين الفلسطينين. ونحن نؤكد ان أي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يراعي هذه المبادىء والقرارات، والأخذ في الاعتبار بجميع الاراء من جميع الاطراف، وبشكل خاص الجانب الفلسطيني لضمان حقوقه الوطنية المشروعة”.
استقبل دياب، قبل ظهر الخميس، في مكتبه في السرايا الحكومية سفيرة دولة النروج ليني ستانسيت وعرض معها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
والتقى الرئيس دياب مطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر الذي وجه له دعوة للمشاركة في القداس الالهي الذي يقام في التاسع من شباط المقبل لمناسبة عيد مار مارون في كنيسة مار مارون في الجميزة.
من ناحية ثانية، تلقى الرئيس دياب برقية تهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة من الرئيس القبرصي نيكوس اناستازيادس، تمنى له فيها “النجاح في مهامه في ظل الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان”، مؤكدا التزامه والتزام بلاده “بدعم استقلال لبنان واستقراره وسيادته وازدهاره”، ومبديا “الاستعداد لمساعدة لبنان في كل الطرق المتاحة كي يتخطى التحديات الراهنة ولتحقيق التطلعات المحقة والتي ترضي الشعب اللبناني”.
كما تلقى برقيات تهنئة من كل من: رئيس مجلس الوزراء في جمهورية كوبا مانويل ماريرو كروز، ومن الحكومة المكسيكية، ومن المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور سالم بن محمد المالك.