أوضح وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى أن “موضوع العلاقة مع سوريا يعود إلى الحكومة مجتمعة، وسنتشاور بعد نيل الثقة بشأن فتح الأفق في ما يتعلق بمصلحة المزارعين وبالشأن الزراعي”، مشيرًا إلى أن “أسباب الأزمة الزراعية تعود إلى مسألة الترانزيت، ونحن بحاجة إلى علاقات ماسة ومميزة مع سوريا، ويمكننا أن نبحث ذلك بعد البيان الوزاري ونيل الثقة”.
وقال مرتضى، في كلمة خلال حفل استقبال نظمته على شرفه عشائر الهرمل وفاعلياتها في قاعة المكتبة العامة في حضور النائب إيهاب حمادة: “أهمية هذه اللقاءات مع الأهل والأحبة من أجل الإضاءة على المشاكل التي تعترض المزارعين والوقوف عند أوجاعهم”، مشيفًا: “رأينا حجم معاناة أهلنا في المنطقة، وبدأنا بوزارتي الزراعة والثقافة، على خطين للطوارئ، القيام بالأعمال الطارئة والسريعة، وأطلقنا استراتيجية جديدة من أجل النهوض بالقطاع الزراعي كونه أحد استراتيجيات القطاع الغذائي الذي يهم كل اللبنانيين”.
وتابع: “مكتبنا مفتوح أمام جميع اللبنانيين، ويمكن لكل مواطن أن يتواصل معنا من خلال الخط الساخن، ودعوتنا إلى الشعب اللبناني أن يكون كل مواطن خفيرًا حيال أي عمليات تهريب تضر بالمجتمع اللبناني، مكاتبنا مفتوحة للمراجعات وخط الوزير خط ساخن لاستقبال أي شكوى يمكن أن تصب في مصلحة اللبنانيين”.
من جهته، أعرب حمادة عن ارتياحه بتسلم مرتضى وزارتي الزراعة والثقافة، وقال: “بوجوده في هذين الموقعين، نراهن على معرفته من خلال وضع برنامج إنقاذي لكل اللبنانيين”.