لطالما استغل المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي التحديات والأخبار العالمية الجديدة إلى أقصى حد ممكن، لجذب الانتباه ومواكبة الأحداث المثيرة للجدل.
ومع انتشار الفيروس الصيني الفتاك بمعدل أكبر كل يوم، ازداد الاهتمام العام به حول العالم. وأصبح هاشتاغ فيروس “كورونا” بمثابة اتجاه سائد على “إنستغرام”، مع انتشار أكثر من 200 ألف منشور يحمل هاشتاغ “كورونا”، على الموقع الاجتماعي.
وسعت بعض المنشورات للتوعية بإبلاغ المتابعين عن المرض، ولكن العديد من المؤثرين استغلوه كفرصة لحصد الإعجابات وزيادة عدد المتابعين.
وفي حين يشارك بعض من يطلق عليهم “المؤثرون” حقائق متعلقة بالفيروس، فإن نجوم مواقع التواصل الاجتماعي يثبتون أنهم ليسوا أكثر مصادر المعلومات موثوقية، حول المرض الفتاك الذي انتشر بسرعة عبر الكوكب.