اتهمت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي مجلس الشيوخ بـ”التستر على الرئيس دونالد ترامب بعد أن رفض السيناتورات الجمعة استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في محاكمة الرئيس”.
وقالت بيلوسي في بيان الجمعة: “تصويت الجمهوريين في مجلس الشيوخ ضد استدعاء الشهود وعرض وثائق مقنعة في إطار إجراءات المساءلة يجعلهم شركاء في التستر على الرئيس”.
وتابعت: “إنه يوم محزن بالنسبة لأميركا أن نرى فيه (زعيم الأغلبية الجمهورية) السيناتور (ميتش) ماكونيل يطلب من رئيس قضاة الولايات المتحدة أن يترأس تصويتًا رفض الالتزام بالقواعد القضائية لأمتنا ومؤسساتها التي من شأنها دعم الدستور وحكم القانون”.
واعتبرت أن “قرار عزل ترامب (الذي أقره مجلس النواب) قائم للأبد. لا يمكن أن تكون هناك تبرئة من دون محاكمة. ولا محاكمة من دون شهود وإثباتات وأدلة”.
من جهته، اعتبر كبير المدعين في محاكمة ترامب النائب الديمقراطي آدم شيف أن “تبرئة الرئيس ستعني تطبيعًا لعدم احترام القانون”، فيما قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بأن “تبرئة ترامب لا تعني شيئًا إذا رفض أعضاء المجلس استدعاء شهود إضافيين، وستكون ثمرة محاكمة مزورة”.