أكدت مصادر الحزب “التقدمي الاشتراكي” لـ”المركزية”، “أن المسألة ليست اننا نقوم بحملة او لا، فالشعب، عندما يرى أن كل فريق العهد يعيش حالة إنكار لما يحصل في البلد، هو الذي يقوم بهذه الحملة”، مضيفة: “لا يمكن الاستمرار في حال الانفصام بين ما يحصل بين الناس وعلى مستوى المواطنين وحياتهم اليومية وبين الفريق الحاكم الذي يعيش ترف الوقت، وشهدنا المماطلة بدءاً من التكليف مروراً بتشكيل الحكومة وصولاً إلى البيان الوزاري الذي استغرق الكثير من الوقت لإنجازه، وفي النهاية صدر مليئا بالوعود ولثلاث سنوات لاحقة”.
وتابعت المصادر: “ليس نحن من نقوم بحملة على العهد، بل هو يعيش حالة بُعد عما يحصل في الحقيقة، وبالتالي عليه تحمّل المسؤولية. هم فتحوا حملة بالمباشر على الحزب “الاشتراكي” ليحاولوا التغطية على فشلهم في ملفات أخرى. يحاولون حرف الامور للدلالة إلى أن هناك مواجهة سياسية في وجه العهد، بينما المواجهة قائمة فعلياً بينهم وبين المواطنين وليس بين العهد والحزب الاشتراكي. لكن هدفهم من خلق المعركة السياسية التعمية على فشلهم في مواضيع اخرى”.