تجمع محتجون أمام مدخل السرايا في طرابلس مطالبين بـ “إقالة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ومحاسبة الفاسدين”.
كما نفذ ناشطو “الحراك الشعبي” في طرابلس، وقفة احتجاجية أمام مرفأ طرابلس، تعبيرا عن رفض ابناء المدينة والشمال وكل لبنان، السماح للباخرة الصينية بدخول حرم مرفأ طرابلس، خوفا من ان تحمل معها ما يعرف بـ”فيروس كورونا”.
واعلن المعتصمون “عدم ثقتهم بالحكومة، والقرارات الصادرة عنها”، مؤكدين “انهم سيصعدون في حال سمح للباخرة الصينية بالدخول الى مرفا طرابلس، لافتين الى “ان دولا عدة منعت دخول السفينة الى مرافئها”.
واكد مرجع مسؤول في المرفأ، ان الباخرة لا تزال تفرغ حمولتها في مرافىء دولة مصر، وستصل الى مرفا طرابلس، يوم الاربعاء المقبل، لافتا الى “ان الباخرة غادرت الصين في 15 كانون الثاني، وخضعت لفحص دقيق من فريق طبي متخصص تابع لمؤسسة دولية، تحمل اسم “international radio medical center Sirm”. كما اكد المرجع ان الباخرة خضعت لفحص آخر في مصر وهي تفرغ حمولتها هناك”.
واشار الى ان “المرجع الصالح للسماح او عدم السماح للباخرة بالدخول الى المرافىء اللبنانية، هي وزارة الصحة حصرا، وليست ادارة مرفا طرابلس، وان تعليمات وزير الاشغال تشير الى عدم السماح بدخول الباخرة الا بعد صدور التقرير الرسمي عن وزارة الصحة”.
