انتقد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النيابية النائب علي خريس “بعض الذين أطلقوا المواقف السلبية قبل تشكيل الحكومة وبعدها وقبل بيانها الوزاري وقبل نيلها الثقة”، معتبرًا أن “هذا التصرف قد يؤدي بالبلد إلى المجهول”، داعيًا إلى “إعطاء الحكومة الفرصة لتقوم بما يترتب عليها”.
وقال خريس، خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال – صور: “إن الغالبية في وطننا مع مطالب الحراك المحقة النابعة من الانتماء الوطني المعمر وليس المدمر”، معتبرًا “أننا أمام مرحلة صعبة ودقيقة، خصوصًا بعد ما سمي بـ”صفقة القرن” لأننا لسنا بمنأى عن بعض عواقبها، خصوصًا في موضوع التوطين المرفوض لبنانيًا وفلسطينيًا”.
وأضاف: “إن الشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر جراء هذه الصفقة المشبوهة وهو سينتصر على هذه الصفقة وعدم تمريرها من خلال الوحدة الفلسطينية والمقاومة لأنها الرد الوحيد على كل المخططات وليس الاتكال على أي دولة أو مجلس الأمن وغيره من المجالس الدولية”، معتبرًا أن “كما انتصرنا بوحدتنا الداخلية في لبنان ومن خلال مقاومتنا، الشعب الفلسطيني سينتصر بوحدته ومقاومته”.
وتطرق خريس إلى “الحملة التي يتعرض إليها الرئيس نبيه بري وحركة أمل”، ووصفها بـ”الحملات المشبوهة من قبل جماعات ومحطات مشبوهة يديرها البعض في الداخل ويخطط لها من الخارج”، مؤكدًا أن “أصحابها معروفون بالاسم وبالهوية والانتماء الحاقد على المقاومة وعلى تاريخها المشرف الذي أجبر العدو الإسرائيلي على الاندحار من أرضنا من دون قيد أو شرط بفضل شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا”.