أشار “إعلاميون من أجل الحرية” في بيان، الى ان “اختفاء الناشر والأكاديمي العراقي مازن لطيف منذ يوم الجمعة الفائت، يشكل حلقة جديدة ومريبة، في مسلسل استهداف الناشطين والإعلاميين وأصحاب الرأي في العراق، وسط تجاهل تام من السلطات العراقية، التي لم تقم إلى الآن، بأي جهد لكشف الجهات المسؤولة، عن عمليات الخطف والاغتيال، الذي طال عشرات الناشطين”.
وتابع البيان “ان أعمال الخطف والاغتيال في تصاعد، وهذا يرتب على السلطات العراقية، مسؤولية مضاعفة، فهي تمتنع عن حماية العراقيين، وتترك بالتالي للعصابات المنظمة، الاستمرار في استهدافهم، فما يجري لم يعد مجرد اعتداءات فردية، بل عمل ترهيبي منظم”.
واضاف “إننا نناشد الهيئات الدولية المختصة، خصوصاً تلك التابعة للأمم المتحدة، التدخل الفوري لوقف هذا المسلسل، وكشف عصابات الاغتيال والخطف، وسوقها الى العدالة، وكشف من يقف وراءها، اذ لا يمكن حسب تسلسل الاعتداءات إلا أن ما يحصل هو خطة مدروسة للقضاء على رموز الثورة العراقية. كما نضع هذا الجهد على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة، لإيصال رسالة واضحة للسلطات العراقية بهذا الخصوص”.