تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسخة عن ورقة امتحانات قدمت لطلاب السنة الثانية في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية- فرع جل الديب.
ويصعب على اي تلميذ التمكن من قراءة ورقة الامتحان بسبب ضعف لون الحبر على الورقة، وذلك بسبب عدم قدرة الإدارة على تغيير المحابر التي تستعمل في آلات التصوير بسبب عدم تحويل الأموال من الموازنة الجديدة وبسبب التقشف المعتمد. والسؤال: هل تنتهي الأزمة قريبا مع صدور الموازنة في الجريدة الرسمية أم نعود لعصر مدرسة وجامعة “تحت السنديانة”؟
وأصدرت الهيئة الطالبية في كلية الحقوق الفرع الثاني بيانا استنكرت فيه ما آلت اليه الامور في الجامعة اللبنانية من استهتار بحقوق الطلاب مع تفهم الهيئة للوضع الصعب الذي تمر به الإدارات في هذه المؤسسة.