أعلنت ماليزيا عن أول حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد، من بين عشرة حالات مصابة بالفيروس.
أما المريضة بالفيروس فكانت طفلة صينية تبلغ من العمر أربعة أعوام فقط، لكنها لم تعد مريضة بعد الآن.
وكانت الطفلة قد أودعت مستشفى السلطانة مليحة في جزيرة لانغكاوي بعد ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد أثناء قضائها عطلة مع أسرتها في الجزيرة.
وبعد شفاء الطفلة، يتبقى تسعة آخرون لا يزالون مصابين بالفيروس وكانوا قد قدموا من الصين أيضا.
وكانت الطفلة قد عزلت صحيا منذ 29 كانون الثاني الماضي.
وبعد أسبوع من تلقي العلاج، أجريت الاختبارات اللازمة فكانت المفاجأة، وهي شفاء الطفلة، فأعيدت الاختبارات عدة مرات وكانت النتائج متطابقة بخلو جسمها من الفيروس.
وتخطط الأسرة للعودة إلى بلادهم الصين بعد أن تصدر المستشفى شهادة تسمح لها بالمغادرة، بحسب وسائل إعلام ماليزية.
وقال المدير العام الصحي الدكتور نور هشام عبدالله إن الاعتقاد السائد بأن فيروس كورونا المستجد مميت، هو تصور خاطئ.
وحسب نفس الصحيفة، فإن وزارة الصحة في سنغافورة أعلنت الثلاثاء عن أول حالة شفاء من الفيروس، لرجل صيني يبلغ من العمر 35 عاما.
وتكافح كل من سنغافورة وتايلاند الفيروس من خلال معالجة المرضى بدواء يستخدم في العادة للمصابين بالإيدز، مع دواء آخر للإنفلونزا الشائعة.
وبالرغم من عدم التأكيد بفعالية العلاج، فإن بعض الحالات يبدو أنها استجابت لهذه الأدوية.