تشهد الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة استنفارا في صفوف الجيش وعناصر حزب الله تحسبا لتوجيه القوات الاسرائيلية ضربة عسكرية بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنود صفقة القرن.
وفي السياق، أشارت مصادر امنية جنوبية عبر “المركزية” ان هذا الاستنفار يأتي غداة المناورات العسكرية والحربية التي ينفذها العدو الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل وفي مزارع شبعا المحتلة قبيل الانتخابات النيابية الاسرائيلية والرئاسية الاميركية.
غير أن المصادر نبهت إلى أن هذه المناورات “تحمل في طياتها رسائل “حربية” بعد الاعلان عن صفقة القرن التي يعارضها لبنان على اعتبار انها تؤدي الى توطين الفلسطينيين على ارضه وتستهدف القرار الدولي 194 الذي ينص على حق هؤلاء في العودة إلى ديارهم”، لافتة إلى أن هذه التحركات الاسرائيلية تعتبر أيضا “رسائل من تل أبيب في اتجاه حركة حماس في فلسطين والجهاد الاسلامي”.
وختمت المصادر أن في موازاة الاستنفار الحدودي، تراقب دوريات لليونيفل والجيش اللبناني الخط الازرق حيث تسجل تحركات غير اعتيادية لجيش الاحتلال، فضلا عن تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي فوق الاجواء الجنوبية وخلال الليل مع طائرات مسيرة معادية ايضا ، وهو نفذ اليوم غارات وهمية فوق النبطية ومرجعيون وبنت جبيل وصولا الى الساحل.
