نفذ عدد من الاشخاص وقفة تضامنية، أمام قصر العدل، مع موسى عاصي بعد دعويين قضائيتين على خلفية منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّد موسى أن ما يحصل هو معركة حرية التعبير عن الرأي مشددا على أن الصحافة ليست مكسر عصا.
وقال: ما كتبته ليس قدحا ولا ذما ولا تشهيرا بل كان فيه اشارة تنتقذ بشكل غير مباشر كل السياسيين وهي ليست موجهة الى شخص محدد.
وتحدث عاصي بعد مثوله امام محكمة الجزاء في بيروت، وقال: “ان مرجعنا الأخير في هذا البلد هو القضاء ولدي ملء الثقة به بانتظار البت في القضية في 17 حزيران المقبل”.
واستغرب كيف أنه ” بسبب منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتم الادعاء علينا في محكمة الجزاء بدل محكمة المطبوعات التي نتمنى أن تكون هي المحكمة الصالحة التي تعطينا حقنا او تعطي الحق للطبقة السياسية”.