صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تبرئته في مجلس الشيوخ من تهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس أنه مر بـ”محنة فظيعة”، دبرها عدد من الأشخاص “غير الشرفاء”.
وقال ترامب خلال مراسم إفطار يوم الصلاة الوطني وهو حدث سنوي يشارك فيه الحزبان إن المحاكمة كانت “محنة فظيعة” خلال المحاكمة التي سعى خلالها بعض الاشخاص غير “الشرفاء والفاسدين”. إلى عزله من منصبه.
وأضاف “لقد فعلوا كل ما بوسعهم لتدميرنا، ومن خلال القيام بذلك ألحقوا ضرراً كبيراً بأمتنا”.
وأكد أن ما يفعله الديمقراطيين هو أمر سيء لكنهم يضعون مصالحهم قبل مصلحة البلد “لكن مجلس الشيوخ، حيث يملك الحزب الجمهورية الأغلبية، تحلى بالحكمة والصرامة الاخلاقية وبالقوة اللازمة للقيام بما يدرك أنه منصف.”
وأضاف ترامب “لا أحب الناس الذين يستغلون معتقداتهم لتبرير أعمالهم السيئة” في إشارة إلى تمزيق رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، الثلاثاء خطابه بعد أن تفادى مصافحتها، “وكثير من الناس جرحوا ولا يمكن أن نسمح بذلك، وهذا ما سأتحدث عنه لاحقا في البيت الابيض”.
ولدى وصوله إلى مكان الاجتماع السنوي الذي يجمع رجال دين وأعضاء في الكونجرس، رفع ترامب يديه ممسكا بصحيفتين تحملان على صدرهما إعلان براءته.
ولم يحيي ترامب بيلوسي التي كانت تجلس معه على المنصة، وعندما تحدثت سخر وطوى ذراعيه وبدا منصرفا عن حديثها، وعلقت الأخيرة لاحقا قائلة إنها مزقت النسخة لأن الخطاب كان مليئا بالأكاذيب.