IMLebanon

تفاصيل ملفتة جديدة في حادثة انشطار الطائرة التركية

أفاد الركاب الذين نجوا من تحطم الطائرة أثناء هبوطها في إسطنبول، بأنهم شعروا بأمور غير اعتيادية قبل وأثناء عملية الهبوط، وكشفوا عن تفاصيل مثيرة للتساؤلات.

وأعلنت السلطات التركية الخميس فتح تحقيق في احتمال حصول إهمال جنائي من قبل قائدي الطائرة التي انشطرت الأربعاء أثناء هبوطها في اسطنبول، ما أسفر عن 3 قتلى وعشرات الجرحى.

وقال محافظ إسطنبول علي يرليكيا إنّ الطائرة انزلقت مسافة 60 مترا بعد خروجها عن المدرج قبل أن تسقط من على منحدر يتراوح بين 30 و40 مترا.

وقال إنجين ديمير، الذي أصيب في الحادث، لتلفزيون “إن تي في”  “في ظل سرعة الطائرة، أعتقد أنها لم تكن قادرة على التوقف، حدث كل ذلك في 2-3 ثواني”.

وأضاف أنه حوصر مؤقتًا جراء سقوط حطام الطائرة من مقصورة الأمتعة.

وتابع قائلا:”كان هناك صراخ وصيحات، حاولت تهدئة الناس من حولي. وسرعان ما وصلت المساعدة”.

وقال ناج آخر يدعى ألبير كولو أن الرحلة “كانت غير طبيعية منذ البداية حتى النهاية … كانت رحلة مضطربة للغاية. هبطت الطائرة بصعوبة وكانت سريعة للغاية مقارنةً بالرحلات الأخرى.”

ولفت إلى أن تأثير الهبوط قلب المقاعد أمامه تمامًا وتسلل من أجل الخروج خشية أن تنفجر الطائرة.

وأردف قائلا: “كان هناك ذعر وصراخ، الجميع كان يطلب المساعدة، خرجت من الطائرة بمفردي وذراعي مكسورة وصعدت 30-40 مترا، بعدها سمعت إعلانات تفيد بأن الطائرة قد تنفجر”.

وقال المدير التنفيذي لبيغاسوس، محمد ناني في مؤتمر صحفي بإسطنبول اليوم، إن الصندوقين الأسودين للطائرة انتشلا ويتم فك شفرتهما حاليا.

وأضاف حابسا دموعه “ليس من السهل التحدث هنا عندما يكون هناك وفيات أو أضرار أو إصابات”، موضحا أن الشركة ستعمل على التئام الجروح الناجمة عن الهبوط المميت.

كما قال ناني إنه تم “تشجيع” الطيارين التابعين للشركة وتدريبهم على تجنب المخاطر والقيام بنهج مستقر وتجاوز الهبوط إذا لزم الأمر والتحول إلى مطارات بديلة.