استهدفت غارة جوية سورية مطار تفتناز في ريف إدلب والذي يضم نقطة عسكرية تركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة الجوية السورية جاءت بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية شباط، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان “خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق حولها في سوتشي حول إدلب.. أي خلف نقاط مراقبتنا.. وفي الوقت نفسه فإن 2 من نقاط مراقبتنا الـ12 تقع خلف خطوط النظام”.
وتمنى أردوغان من النظام السوري أن يكمل انسحابه خلف نقاط مراقبتهم قبل نهاية شباط، وأضاف “وإذا لم تنسحب تلك القوات خلال هذه الفترة، فإن تركيا ستكون مضطرة للأخذ بزمام الأمو”.
تصريحات الرئيس التركي التي حملت لغة التهديد، تأتي بالتزامن مع استمرار الجيش السوري في الزحف نحو السيطرة على مزيد من المناطق.